خياطة الجلابية

تشمل خطوات متعددة تبدأ باختيار القماش المناسب، حيث تختلف الأقمشة المستخدمة بناءً على الخامة والاسعار. القماش
الأكثر شيوعًا لصناعة الجلابية هو القطن بسبب خفته وملاءمته للبيئة الحارة. في الماضي، كانت الجلابية تُصنع يدويًا باستخدام أدوات
بسيطة، ولكن مع تطور التكنولوجيا، أصبحت عملية التصنيع أسرع وأكثر دقة باستخدام ماكينات الخياطة الحديثة.
كل نوع من الجلاليب له تصميم خاص. على سبيل المثال، جلابية “الختمية” تتميز بياقة متينة وتفاصيل دقيقة في الخياطة، بينما تتميز
جلابية “الأنصارية” بالجيوب الأمامية والخلفية التي تضفي عليها طابعًا عمليًا. في الأعياد والمناسبات، تُصنع الجلابية عادةً بأقمشة أكثر
رفاهية وتطريزات زخرفية، مما يزيد من جاذبيتها وجمالها

الأقمشة المستخدمة: تعتمد صناعة الجلابية على مجموعة متنوعة من الأقمشة، منها ●
القطن: يُعتبر القطن من أكثر الأقمشة استخدامًا، نظرًا لراحته وملاءمته للمناخ الحار ○
الكتان: يُستخدم في الجلابيات الفاخرة والمناسبات الخاصة، حيث يتميز بجودته ومظهره الأنيق ○
الأقمشة الصناعية: مثل البوليستر والتيترون والمخلوطات النسيجية، وتُستخدم لخفض التكلفة وتوفير خيارات ○
متنوعة ذات جودة عالية تنافس بقية الاقمشة
لكل ذلك أولينا عناية خاصة فى الأنيق لإختيار أجود أنواع الأقمشة والتى تجمع ما بين الراحة والجمال ○
عملية الخياطة ●
القص والتفصيل: تبدأ العملية بقياس الشخص وقص القماش وفقًا للتصميم المطلوب. تتميز الجلابية بقصتها الواسعة ○
والمريحة، مع أكمام طويلة أو قصيرة حسب التفضيل.
العمود : خياطة باليد في خط موازي لا يبعد سوي أكثر من حوالي خمسة سنتيمترات من خياطة بالماكينة من أعلي ○
الجلابية عند الكتف الأيمن إلي أسفل الجلابية.
التطريز والزخرفة: تُضاف إلى الجلابية تطريزات يدوية أو آلية، تشمل نقوشًا تقليدية أو رموزًا ثقافية. تختلف هذه ○
الزخارف من منطقة لأخرى، وتعكس التراث المحلي.
الإكسسوارات: قد تُضاف بعض الإكسسوارات مثل الأزرار المصنوعة من العاج أو الخشب، والأشرطة المزخرفة ○
على الياقة والأكمام.
خياطة الملابس فى السودان بالطبع بدأت كسائر المناطق فى العالم يدويا ولكن عرف الناس فى العصر الحديث ماكينات الخياطه التى
ربما دخلت مع المستعمر او قبله مع الدوله العثمانيه وهذا هو المرجح لان كلمة ترزى كلمه تركيه. ولم تكن هناك مصانع للملبوسات بل
كان الخياطون فى الاسواق يشترى المواطن القماش من تاجر القماش وقد اشتهر سوق القماش بسوق او شارع الشوام فى امدرمان ببيع
الاقمشه. والشوام هم الاجانب الذين قدموا من بلاد الشام المعروفه وقد ادخلوا الكثيير من المهن والحرف وانواع التجاره.
ظهرت فى اواخر الستينيات مصانع الملابس الجاهزه فى السودان وبدات بنشاط كبير وجوده عاليه حتي تمكنت من تصدير منتجاتها
للخارج ولكن تراجعت واندثرت بفعل العوامل الاقتصادية .
بيت الخياطة
ظهر بيت الخياطه فى حقبة الستينيات من القر ن الماضى وهو خاص بالسيدات فقط حيث تجد فيه بعض البارعات فى الخياطة. وقد كان
خروج النساء من البيوت قليلا الا لمثل هذا الغرض ولذلك نظم الشاعر ابياته المشهوره التي تغني بها عدد من الفنانين مثل قوله (جن
(ماشات تلاته ومن بيت الخياته) وفى اخرى (أهاجر ليها حافي وأزور بيت الخياطة
الترزى : كما اسلفنا الترزى كلمه تركيه مما يؤكد ان الخياطة دخلت فى العهد التركى. وكان الترزى يتخصص حسب الملبوسات بلدى,
افرنجى’ او ستاتى. الترزى البلدى من يخيط الملابس الرجاليه البلديه مثل الجلابيه والعراقى والسروال. اما الافرنجى من يخيط القميص
والبنطلون والبدل. ام الستاتى فهو من يخيط الملابس النسائيه بصفة عامه. والاخير ربما يتواجد فى الاحياء ايضا. امتهن هذه الحرفه
الكثير من ابناء السودان ولكن برع فيها بعض الرجال من قبائل بعينها خاصة ابناء الجنوب في الزي الافرنجى, وابناء الفلاته فى الزى
البلدى . لا تزال مهنة الخياطه منتشره فى السودان بالرغم من تاثرها باستيراد الملابس الجاهزه من الخارج. اخذت تتطور الخياطه
باضفاء بعض الحداثه عليها بظهور محلات مجهزه تجهيزا حديثا وبها امكانيات افضل خاصة بعد ان عادت الجلايبه الانصاريه المعروفه
على االله) وقد وجدت لدى الشباب رواجا وادخلت عليها تحسينات والوان جديدة وزاهية ، لذا كان جل إهتمامنا فى الأنيق بإختيار)
أفضل واجود محلات لتفصيل وخياطة جلاليب الأنيق